معالي الأمين العام، الشيخ د.محمد العيسى‬⁩‬⁩  يتناول في الندوة الدوليّة بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عواملَ تفرُّد الوثيقَتَين التاريخيَّتين: "⁧‫وثيقة مكة المكرمة ‬⁩" و"وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، اللّتين أبصرتا النور على هدْي الإسلام الكريم، وحظيتا برعايةٍ كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، إلى جانب إقرارِهما من دُوَل منظّمة التعاوُن الإسلامي، والإشادة الأممية بوثيقة مكة المكرمة، ونيْلهما "إجماعًا" و"اجتماعًا" علمائيًّا استثنائياً، وتمتّعهما بتأييدِ كافّة المذاهب والطوائف الإسلامية.