"الشباب شركاء الحاضر وروّاد المستقبل": انطلاقًا من رسالتنا وقيمنا المستمدة من الهدي الإسلامي, حيث يقول سيدنا ونبينا محمد ﷺ: "أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس"
آخر الأخبار"الشَّبابُ شركاءُ الحاضرِ، ورُواد المستقبل":
انطلاقًا من رسالتنا التي تُترجِم قيمنا، وما تحمله من الرحمة بالعالمين.
وتأسيسًا على هدينا الإسلامي القويم، حيث يقول سيدنا ونبينا محمد ﷺ: "أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس".
نُواصِل على الدوام العملَ على تفعيل "برامجنا ومبادراتنا الشَّبابية" في المجتمعات حولَ العالم بالتنسيق مع المنظمات والهيئات"الرسمية": الحكومية والأهلية؛ لرفعِ وعيهم، وتعزيزِ قيمهم الجامعة.
وذلك من أجل الإسهام في ترسيخ مبادئ التفاهم والسلام بين شعوب دول العالم، تلك الدول التي آلت على أنفسها -في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة UN -: "أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزانًا يعجز عنها الوصف".
كل ذلك إيمانًا من رابطة العالم الإسلامي أنّ الركيزة الأساس في حفظ السلام والأمن الدوليين تقوم على بناء السلام الوقائي في وعي الشعوب.
وقد أكد نبينا وسيدنا الكريم ﷺ أنّ الله بعثه ليُكملَ مكارم الأخلاق، وقد رسّخ القرآنُ الكريمُ هذا التكريمَ الإنسانيَّ في قوله تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا".