١- يرتفع سقف الوعي كلما فعّلنا منطقَي: الأولويات والتسامح.

‏٢- إذا اختل منطق الأولويات والتسامح تحول المشهد إلى حالة تطرف ، وفاتحة الوعي الروحي والإنساني في الإيمان بمسلّمة الخالق في التنوع والتعدد.

‏٣- عظة التاريخ شاهد على خسارة الصدام الطائفي و"المنتصر مرحلياً" خاسر في نهاية مطافه فاقد للقيم الروحية والأخلاقية.

‏٤- القوة الناعمة هي منطق الوحي الإلهي ومنهج العقل والحكمة، ولامكان في عالم اليوم لهيمنة القوة الصلبة على الروح والفكر.

5- إذا انفصل المُكَوِّن الروحي عن تآلف دولته الوطنية تحول من وصف الطائفة الإثرائي إلى المنزلق الطائفي الإقصائي وضحّت حساباته الضيقة بكل قيمة .

6- عندما يسمو الخطاب الإسلامي عن الدخول في الجدل والصراع العقيم والإثارة السلبية للعاطفة الدينية أو سجال المصالح السياسية يكون في عُهدة أمنائه.

7- تهييج العاطفة الدينية وإخافة المجتمعات والأقليات الإسلامية على شأن دينهم بعيداًعن الصواب والحكمة في طليعة المواد الأولية لصناعة التطرف.